تحية إجلال و إكبار لكل شهداء قـيم Timmuzγa ( شهداء الصمود الأمازيغي )،
تحية المجد و الخلود لشهداء المقاومة المسلحة ( عسوا أوباسلام، مولاي محند، زايد وحماد، عدجو موح،...) و جيش التحرير و كافة شهداء الشعب الأمازيغي،
تحية العز و الكرامة لجميع المختطفين السياسيين للقضية الأمازيغية ( بوجمعة، اتكو،...) و جميع المعتقلين السياسيين ؛ معتقليTagerst Taberkant و معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بكل من المواقع أمكناس، إمتغرن و أكادير، تحية نضالية إلى كل مناضل و مناضلة تنسيقية أيت غيغوش في الداخل و في المهجر على تشبثهم بTamaziγtd Tmazirt في زمن الارتداد السياسي، تحية نضالية إلى أمهات و أباء و عائلات كل المعتقلين.
Ж محاكمة جميع المسئولين عن الإنتهاكات التي تعرض لها معتقلي Tagerst Taberkant ، كل مسئولي السلطة المحلية بالمنطقة (الدرك الملكي، الباشاوية،...).
Ж لجن دعم المعتقلين السياسيين لعدم الإنجرار وراء موجة تصفية الحسابات على حساب المعتقلين السياسيين.
Ж الإفراج الفوري عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
Ж إعادة النظر في محاكمة سليمان أعلي و محمد سكو، اللذين يقضون عقوبة ثلاث سنوات.
Ж النظر في ملفات متابعة الدراسة لمعتقلي Tagerst Taberkant التلاميذ.
Ж جنود السياسة البربرية بالكشف عن المستور من ملفات الحركة الأمازيغية.
Ж إلغاء وظيفة ما يسمى بالمقدم ''''Ajerray بإعتباره أدنى تجليات "الحكرة" المخزنية العروبية للإنسان الأمازيغي.
Ж الدولة الفرنسية بتحمل مسئوليتها التاريخية لما آل إليه وضع الجنوب الشرقي.
Ж الاسترزاق السياسوي الضيق بقضية المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بكل المواقع.
Ж سكوت بعض الأطراف داخل الحركة الأمازيغية عن ملفي الإختطاف و الإعتقال السياسيين.
Ж الممارسات اللاديمقراطية و اللاحقوقية للهيئات المنصوبة من طرف المخزن في ملف Tagerst Taberkant .
Ж استمرار المخطط الثلاثي ضد الجنوب الشرقي.
Ж التفويتاث العقارية الغير المسبوقة بالجنوب الشرقي في عملية اريد بها اجتثاث الإنسان الأمازيغي من أرضه.
Ж بعض الأصوات بالجنوب الشرقي التي تحاول اختراق تنسيقية أيت غيغوش
تحية المجد و الخلود لشهداء المقاومة المسلحة ( عسوا أوباسلام، مولاي محند، زايد وحماد، عدجو موح،...) و جيش التحرير و كافة شهداء الشعب الأمازيغي،
تحية العز و الكرامة لجميع المختطفين السياسيين للقضية الأمازيغية ( بوجمعة، اتكو،...) و جميع المعتقلين السياسيين ؛ معتقليTagerst Taberkant و معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بكل من المواقع أمكناس، إمتغرن و أكادير، تحية نضالية إلى كل مناضل و مناضلة تنسيقية أيت غيغوش في الداخل و في المهجر على تشبثهم بTamaziγtd Tmazirt في زمن الارتداد السياسي، تحية نضالية إلى أمهات و أباء و عائلات كل المعتقلين.
يـأتي هـذا الـبيـان فـي سـيـاق توضـيح مـجمـوعة مـن المعـطـيات بالوضـعيـة الـراهـنة لـ
Tamaziγt d Tmazirt
Tamaziγt d Tmazirt
شهدت منطقة الجنوب الشرقي إستراتيجية جديدة كانت بمثابة القطيعة مع الأساليب النخبوية، هذه الإستراتيجية التي جعلت أفقها تحقيق كل المطالب العادلة و المشروعة لنضال أمزيغي في الشارع و هو ما تم تكريسه بإحتجاجات تنسيقية أيت غيغوش راكم فيه النضال قناعات عن عدالة و مشروعية قضيتنا الأمازيغية.
إن السياق الاحتجاجي غير المسبوق و المؤطر جعل المخزن و نخبه المركزية تحيك مؤامرات ضد هذا الفعل ثَم تجسيدها في تسخير بياديق عروبية جنجويدية ضد الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة و تحريك الآلة القمعية المباشرة على مستوى الشارع، و لفهم ما حدث، فإن إيديولوجية الخوف التي تؤطر المخزن ضد كل ما هو أمازيغي و التي ستُعجٌل بحبك هذه المؤامرات ضد الشعب الأمازيغي بعد تطور الأشكال النضالية للحركة الثقافية الأمازيغية و التي تجاوزت أسوار الجامعة لتنقل خطابها عبر تنسيقية أيت غيغوش بالجنوب الشرقي إلى الشارع ليؤسس بذلك البعد الجماهيري الذي هو مفتاح تحرر الشعب الأمازيغي بعيدا عن المقاربات النخبوية التي تبيع و تشتري و تقرر مصير هذا الشعب دون أية شرعية. هكذا اذن فمند بروز تنسيقية أيت غيغوش و المخزن بنخبه الأمازيغوفوبية و المتياسرة يسعى إلى إجتثاث هذا الصوت الحر متهما إياه بالشوفينية وهي تهمة أريد بها تبرير أي تدخل قمعي ضد التنسيقية من طرف التحالفات العروبية البعثية و الإسلاموية بتزكية من المخزن العروبي ليتأكد بالملموس أن الشوفينية هي تحالف عنصري لهذه القوى المستلَبة و الغريبة عن أرض Tamazγa و العاملة لأجل تزوير التاريخ و تعريب حتى البقر و الحجر بشتى الوسائل ولو إستدعى ذلك تدخل أجهزته الأمنية بالجامعات و الشارع.
سيبقى للتاريخ أن هذه القوى القزمية في تحالفها البغيض ضد الشعب الأمازيغي تتبنى إيديولوجية العروبة و التي هي في الصميم إيديولوجية نازية عنصرية شوفينية لإستعباد الأخر و أرضه.
إن هذه الحركة العروبية تقَوٌت باستقدامها لفرنسا الدولة القومجية بإمتياز، حيث سيؤسٌَس لخيانتين ، خيانة فرنسا لمبادئها التنويرية و خيانة العروبيين لأرض Tamazγa. فالأزمة الخانقة التي نعيشها اليوم هي إمتداد لهذا التحالف بعد أن تم القضاء على جميع مقومات الشعب الأمازيغي عبر حروب الإبادة ( بوكافر، بادوا،...) لتستمر الدولة المخزنية اليعقوبية في ثوب جديد تسيره عائلات إوليكارشية عقدَتها "إجلاء البربر" من أرضهم وفق مخطط التعريب، التهميش و التهجير. هذا المخطط الثلاثي هو الذي هيكل الإستراتيجية البربرية الجديدة.
غير أن صمود أبناء Yugerten غيٌَر هذه المعادلة المتشعبة العناصر و التمظهرات. صمود سيُربك مغرب ما بعد الاحتقلال، مغرب الوحدة و التوحيد في بوثقة العروبة و قضياها الخاسرة، عملية ستتم بقمع كل صوت حر مخالف لأسطورة الإجماع العروبي و تُلفٌق به تهمة العمالة و الخيانة في حق كل من يناضل و يرفض هذا الإجماع، فالدولة بتبنيها للإيديولوجية العروبية ستُقوٌي تيارات داخل المغرب لمشاريع مستوردة ضامنة نجاح المخطط الثلاثي ضد الأمازيغ و لو بقوة الحديد و النار، فمنذ السبعينات و مع بروز قوى بعثية سَتُموه الوعي الأمازيغي إلى وعي مزيف يتبنى قضايا ليست بقضاياه و بخطاب متمركس حمل جرثومة فنائه. لأنه ضد تعاليم المعلم ماركس، ليكون هذا التلميذ (القوى البعثية)؛ الكسول المستلَب؛ سببا في إستمرار مأساة الشعب الأمازيغي و يكفي أن نذكر ما فعلته هذه القوى في تسخير أبناء Imaziγen في أحداث 1973، 1984،... لأجل القضايا الخاسرة. ليُغتال و يُختطف Imaziγen و لتقم مسرحيات الإنصاف و المصالحة ليعوٌضوا بذلك عن تأدية خدمة "إجلاء البربر" وغدا سيعوض من كانوا وراء الأحداث الدموية ضد الحركة الثقافية الأمازيغية بالمواقع الجامعية و هذا ما يتجلى في محاكمات أمكناس و إمتغرن التي لم تشهد أية محاكمة ضد الأطراف العروبية لتلفق تهم لا تتحمل فيها الحركة الثقافية الأمازيغية أية مسؤولية و لتستمر معانات Imaziγenأمام أنظار بعض النخب الأمازيغية التي لم تحرك ساكنا لارتباطها التاريخي بهذه التوجهات العروبية، و كذا الهيئات الحقوقية التي لم تستطيع الفصل بين ما هو حقوقي وما هو سياسي، لكونها هيئات متياسرة انتهازية تقتات من دماء الأبرياء إحياءًا لعادتها القديمة و في مسرحية مكشوفة لم تصدر أي بيان عن الأحداث الجامعية لأنها بقيت حبيسة السياسي و عقدة الأمازيغية، فمع أحداث Tagerst Taberkant 06/01/2008 التي و صل فيها الإحتجاج الأمازيغي عبر تنسيقية أيت غيغوش ذروته ستتدخل هذه التيارات اللاحقوقية في لعبة مكشوفة تحاول تبرير التدخل ألمخزني الهمجي و إخراج الأحداث عن جوهرها السياسي الأمازيغي و ربطها بالتقلبات المناخية، هذه الهيئات و التي تكونت من أطياف سياسية اجتمعت لأول مرة بإدارة مباشرة من وزارة الداخلية، ذلك بوجود موظفيها داخل هذه الهيئة و التي حاولت توريط تنسيقية أيت غيغوش بأساليب الخبث السياسي و تسويق إشاعات و تهم الشوفينية و الانفصال.
هذه الهيئات المتياسرة ستظهر في وقت متأخر لإستكمال السياسة المخزنية المتمثلة في إحداث قطيعة بين تنسيقية أيت غيغوش و جموع الجنوب الشرقي، و محاولة افتعال مواجهات هامشية و صلت حد الضرب لمناضلينا و نشر إدعاءات كاذبة و تهديد و ترهيب عائلات المعتقلين و حثهم على و جوب التخلي عن القضية الأمازيغية كصفقة لإخلاء سبيل المعتقلين.
لكن صمود أيت غيغوش و درايتهم بالخصم الحقيقي و فهم اللعبة السياسية سيرا على طريقيهم النضالي ثم فضح هذه اللعبة و بياديقها و جعلت من النضال مدرسة لضحايا المدرسة العروبية البعثية القائمة على الإستلاب و زرع الحقد و التنازل كلما احتاج الشعب إلى الدعم و المساندة.
إذ نعلن باسم كل معتقلي Tagerst Taberkant أن صمودنا النضالي هو ثمرة قناعتنا و مشعل المستقبل من أجل كرامة الإنسان الأمازيغي لن نتراجع عنه لأنه الإجابة الحقيقية التي لا ترقى النخب المولوية التي لازالت تعيش في أوهام مركزية تقرير مصير الشعب الأمازيغي و تحويله إلى مجرد ملف إداري في رفوف جمعيات و أحزاب المركز و تعيد الطريق لذوي اللاهمة للاتجار بمعاناتنا. و فبركة مشاريع لتشتيت الجنوب الشرقي بمخططات سياسية و تنموية (أحياء النعرة القبلية و تصفية الحسابات المتراكمة لدى الحركة الأمازيغية بإستغلال النضالات الحية للجنوب الشرقي، بجعل تنسيقية أيت غيغوش قطيع في يد بعض الأطراف). و هنا نؤكد إستقلالية تنسيقية أيت غيغوش و عزمها على فضح هذه السياسات و مطالبتها أبناء الجنوب الشرقي في الداخل و الخارج لعدم تكرار تجارب الماضي.
و عليه نجدد دعوتنا لكافة الأصوات الحرة بالجنوب الشرقي لفهم ظروف المرحلة الحساسة و عدم الإنجرار و راء دعاة الشعارات الفارغة.
أمام كل هذا نعلن للرأي العام المحلي، الوطني و الدولي ما يلي
إن السياق الاحتجاجي غير المسبوق و المؤطر جعل المخزن و نخبه المركزية تحيك مؤامرات ضد هذا الفعل ثَم تجسيدها في تسخير بياديق عروبية جنجويدية ضد الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة و تحريك الآلة القمعية المباشرة على مستوى الشارع، و لفهم ما حدث، فإن إيديولوجية الخوف التي تؤطر المخزن ضد كل ما هو أمازيغي و التي ستُعجٌل بحبك هذه المؤامرات ضد الشعب الأمازيغي بعد تطور الأشكال النضالية للحركة الثقافية الأمازيغية و التي تجاوزت أسوار الجامعة لتنقل خطابها عبر تنسيقية أيت غيغوش بالجنوب الشرقي إلى الشارع ليؤسس بذلك البعد الجماهيري الذي هو مفتاح تحرر الشعب الأمازيغي بعيدا عن المقاربات النخبوية التي تبيع و تشتري و تقرر مصير هذا الشعب دون أية شرعية. هكذا اذن فمند بروز تنسيقية أيت غيغوش و المخزن بنخبه الأمازيغوفوبية و المتياسرة يسعى إلى إجتثاث هذا الصوت الحر متهما إياه بالشوفينية وهي تهمة أريد بها تبرير أي تدخل قمعي ضد التنسيقية من طرف التحالفات العروبية البعثية و الإسلاموية بتزكية من المخزن العروبي ليتأكد بالملموس أن الشوفينية هي تحالف عنصري لهذه القوى المستلَبة و الغريبة عن أرض Tamazγa و العاملة لأجل تزوير التاريخ و تعريب حتى البقر و الحجر بشتى الوسائل ولو إستدعى ذلك تدخل أجهزته الأمنية بالجامعات و الشارع.
سيبقى للتاريخ أن هذه القوى القزمية في تحالفها البغيض ضد الشعب الأمازيغي تتبنى إيديولوجية العروبة و التي هي في الصميم إيديولوجية نازية عنصرية شوفينية لإستعباد الأخر و أرضه.
إن هذه الحركة العروبية تقَوٌت باستقدامها لفرنسا الدولة القومجية بإمتياز، حيث سيؤسٌَس لخيانتين ، خيانة فرنسا لمبادئها التنويرية و خيانة العروبيين لأرض Tamazγa. فالأزمة الخانقة التي نعيشها اليوم هي إمتداد لهذا التحالف بعد أن تم القضاء على جميع مقومات الشعب الأمازيغي عبر حروب الإبادة ( بوكافر، بادوا،...) لتستمر الدولة المخزنية اليعقوبية في ثوب جديد تسيره عائلات إوليكارشية عقدَتها "إجلاء البربر" من أرضهم وفق مخطط التعريب، التهميش و التهجير. هذا المخطط الثلاثي هو الذي هيكل الإستراتيجية البربرية الجديدة.
غير أن صمود أبناء Yugerten غيٌَر هذه المعادلة المتشعبة العناصر و التمظهرات. صمود سيُربك مغرب ما بعد الاحتقلال، مغرب الوحدة و التوحيد في بوثقة العروبة و قضياها الخاسرة، عملية ستتم بقمع كل صوت حر مخالف لأسطورة الإجماع العروبي و تُلفٌق به تهمة العمالة و الخيانة في حق كل من يناضل و يرفض هذا الإجماع، فالدولة بتبنيها للإيديولوجية العروبية ستُقوٌي تيارات داخل المغرب لمشاريع مستوردة ضامنة نجاح المخطط الثلاثي ضد الأمازيغ و لو بقوة الحديد و النار، فمنذ السبعينات و مع بروز قوى بعثية سَتُموه الوعي الأمازيغي إلى وعي مزيف يتبنى قضايا ليست بقضاياه و بخطاب متمركس حمل جرثومة فنائه. لأنه ضد تعاليم المعلم ماركس، ليكون هذا التلميذ (القوى البعثية)؛ الكسول المستلَب؛ سببا في إستمرار مأساة الشعب الأمازيغي و يكفي أن نذكر ما فعلته هذه القوى في تسخير أبناء Imaziγen في أحداث 1973، 1984،... لأجل القضايا الخاسرة. ليُغتال و يُختطف Imaziγen و لتقم مسرحيات الإنصاف و المصالحة ليعوٌضوا بذلك عن تأدية خدمة "إجلاء البربر" وغدا سيعوض من كانوا وراء الأحداث الدموية ضد الحركة الثقافية الأمازيغية بالمواقع الجامعية و هذا ما يتجلى في محاكمات أمكناس و إمتغرن التي لم تشهد أية محاكمة ضد الأطراف العروبية لتلفق تهم لا تتحمل فيها الحركة الثقافية الأمازيغية أية مسؤولية و لتستمر معانات Imaziγenأمام أنظار بعض النخب الأمازيغية التي لم تحرك ساكنا لارتباطها التاريخي بهذه التوجهات العروبية، و كذا الهيئات الحقوقية التي لم تستطيع الفصل بين ما هو حقوقي وما هو سياسي، لكونها هيئات متياسرة انتهازية تقتات من دماء الأبرياء إحياءًا لعادتها القديمة و في مسرحية مكشوفة لم تصدر أي بيان عن الأحداث الجامعية لأنها بقيت حبيسة السياسي و عقدة الأمازيغية، فمع أحداث Tagerst Taberkant 06/01/2008 التي و صل فيها الإحتجاج الأمازيغي عبر تنسيقية أيت غيغوش ذروته ستتدخل هذه التيارات اللاحقوقية في لعبة مكشوفة تحاول تبرير التدخل ألمخزني الهمجي و إخراج الأحداث عن جوهرها السياسي الأمازيغي و ربطها بالتقلبات المناخية، هذه الهيئات و التي تكونت من أطياف سياسية اجتمعت لأول مرة بإدارة مباشرة من وزارة الداخلية، ذلك بوجود موظفيها داخل هذه الهيئة و التي حاولت توريط تنسيقية أيت غيغوش بأساليب الخبث السياسي و تسويق إشاعات و تهم الشوفينية و الانفصال.
هذه الهيئات المتياسرة ستظهر في وقت متأخر لإستكمال السياسة المخزنية المتمثلة في إحداث قطيعة بين تنسيقية أيت غيغوش و جموع الجنوب الشرقي، و محاولة افتعال مواجهات هامشية و صلت حد الضرب لمناضلينا و نشر إدعاءات كاذبة و تهديد و ترهيب عائلات المعتقلين و حثهم على و جوب التخلي عن القضية الأمازيغية كصفقة لإخلاء سبيل المعتقلين.
لكن صمود أيت غيغوش و درايتهم بالخصم الحقيقي و فهم اللعبة السياسية سيرا على طريقيهم النضالي ثم فضح هذه اللعبة و بياديقها و جعلت من النضال مدرسة لضحايا المدرسة العروبية البعثية القائمة على الإستلاب و زرع الحقد و التنازل كلما احتاج الشعب إلى الدعم و المساندة.
إذ نعلن باسم كل معتقلي Tagerst Taberkant أن صمودنا النضالي هو ثمرة قناعتنا و مشعل المستقبل من أجل كرامة الإنسان الأمازيغي لن نتراجع عنه لأنه الإجابة الحقيقية التي لا ترقى النخب المولوية التي لازالت تعيش في أوهام مركزية تقرير مصير الشعب الأمازيغي و تحويله إلى مجرد ملف إداري في رفوف جمعيات و أحزاب المركز و تعيد الطريق لذوي اللاهمة للاتجار بمعاناتنا. و فبركة مشاريع لتشتيت الجنوب الشرقي بمخططات سياسية و تنموية (أحياء النعرة القبلية و تصفية الحسابات المتراكمة لدى الحركة الأمازيغية بإستغلال النضالات الحية للجنوب الشرقي، بجعل تنسيقية أيت غيغوش قطيع في يد بعض الأطراف). و هنا نؤكد إستقلالية تنسيقية أيت غيغوش و عزمها على فضح هذه السياسات و مطالبتها أبناء الجنوب الشرقي في الداخل و الخارج لعدم تكرار تجارب الماضي.
و عليه نجدد دعوتنا لكافة الأصوات الحرة بالجنوب الشرقي لفهم ظروف المرحلة الحساسة و عدم الإنجرار و راء دعاة الشعارات الفارغة.
أمام كل هذا نعلن للرأي العام المحلي، الوطني و الدولي ما يلي
مطـالـبـتـنــــا بـِ
Ж محاكمة جميع المسئولين عن الإنتهاكات التي تعرض لها معتقلي Tagerst Taberkant ، كل مسئولي السلطة المحلية بالمنطقة (الدرك الملكي، الباشاوية،...).
Ж لجن دعم المعتقلين السياسيين لعدم الإنجرار وراء موجة تصفية الحسابات على حساب المعتقلين السياسيين.
Ж الإفراج الفوري عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
Ж إعادة النظر في محاكمة سليمان أعلي و محمد سكو، اللذين يقضون عقوبة ثلاث سنوات.
Ж النظر في ملفات متابعة الدراسة لمعتقلي Tagerst Taberkant التلاميذ.
Ж جنود السياسة البربرية بالكشف عن المستور من ملفات الحركة الأمازيغية.
Ж إلغاء وظيفة ما يسمى بالمقدم ''''Ajerray بإعتباره أدنى تجليات "الحكرة" المخزنية العروبية للإنسان الأمازيغي.
Ж الدولة الفرنسية بتحمل مسئوليتها التاريخية لما آل إليه وضع الجنوب الشرقي.
تـنديدنــــــا بـــِ
Ж الاسترزاق السياسوي الضيق بقضية المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بكل المواقع.
Ж سكوت بعض الأطراف داخل الحركة الأمازيغية عن ملفي الإختطاف و الإعتقال السياسيين.
Ж الممارسات اللاديمقراطية و اللاحقوقية للهيئات المنصوبة من طرف المخزن في ملف Tagerst Taberkant .
Ж استمرار المخطط الثلاثي ضد الجنوب الشرقي.
Ж التفويتاث العقارية الغير المسبوقة بالجنوب الشرقي في عملية اريد بها اجتثاث الإنسان الأمازيغي من أرضه.
Ж بعض الأصوات بالجنوب الشرقي التي تحاول اختراق تنسيقية أيت غيغوش
تضـامـننـا مــــع
Ж جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بكل المواقع و عائلاتهم.
Ж الحركة التلاميذية الأمازيغية بجميع مواقع الجنوب الشرقي.
Ж تلاميذ ثانوية قلعة أمكونة.
Ж المناضل جميل بناصر ضحية العنف القومجي في محنته.
في دعمه و مساندته لمعتقلي القضية الأمازيغية، خاصة هيئة الدفاعTimmuzγa وفي الأخير نحي كل من عبر عن قيم
Ж الحركة التلاميذية الأمازيغية بجميع مواقع الجنوب الشرقي.
Ж تلاميذ ثانوية قلعة أمكونة.
Ж المناضل جميل بناصر ضحية العنف القومجي في محنته.
في دعمه و مساندته لمعتقلي القضية الأمازيغية، خاصة هيئة الدفاعTimmuzγa وفي الأخير نحي كل من عبر عن قيم