[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعد شجرة ''الطلح'' من بين الأشجار التي تعرف انتشارا واسعا بالجنوبية،و هي ذات أهمية )سوسيو اقتصادي( تتطلب العناية و المحافظة على ما تبقى من هذا النوع من الموروث الشعبي مع حمايته من مظاهر الاستغلال المفرط . كما
أن هذا الموروث المتجلي في هذه الشجرة والتي لا يتعدى علوها ما بين 2 إلى
أربعة أمتار يعد من بين أحد روافد التغذية لكل من الإبل و الغنم
...بالإضافة إلى توفير الظل للرعاة و عابري الصحراء،إلا أن هذا النوع من
الأشجار أصبح يتعرض
بهذه الأقاليم إلى الاستغلال البشع من طرف الإنسان : كتحويله إلى فحم من
أجل الشاي الذي يعد احد المشروبات الرئيسية عند سكان الصحراء بالإضافة إلى الضغط الرعوي وتوالي سنوات الجفاف المنطقة.ورغم
ذلك فإن هذا النوع من الأشجار لا يزال على مستوى الجهات الجنوبية له مساحة
تقدر بنصف المليون و 22 ألف و 130 هكتار وذلك بمعدل لا يتجاوز 25
شجرة في الهكتار الواحد موزعة على 317 ألف و 700 هكتار بجهة كلميم السمارة
و 12 ألف و 300 هكتار بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء و 459 ألف هكتار
بجهة وادي الذهب الكويرة. و من أهم مميزات هذا الموروث هو انتمائه إلى الطبقة )البيومناخية( الجافة، كما قد تم اعتمده من طرف الإنسان الصحراوي(كبوصلة) لتحديد بعض الأماكن والوجهات. كما تساهم هذه الشجرة في محاربة التصحر،مع إعادة الحياة الطبيعية في الأوساط الصحراوية وذلك بالنظر إلى الخصائص التي تتمتع بها والتي تعطيها أهمية بالغة ضمن الغطاء النباتي والغابوي. ومن
بين هذه الخصائص أن جذورها تغوص في الأرض إلى عمق قد يصل إلى 35 مترا مما
يساعدها على مقاومة الجفاف كما تتصدى أغصانها ذات الأشواك الطويلة والصلبة
إلى الرياح وتساهم بذلك في الحد من زحف الرمال . ومن خصائص هذه الشجرة التي تنتمي إلى فصيلة القرنيات أيضا كون تركيبة وريقاتها الدائمة الاخضرار تساهم في الحد من التبخر فضلا عن تأقلمها حيث يمكن أن تعمر لأكثر من 60 سنة مع الظروف المناخية الجافة وشبه الجافة.كما
وتزود هذه الشجرة التي تنتشر في السهول الصحراوية على تربة رملية السكان
المحليين بحاجياتهم من الحطب وتستعمل قشور جذوعها في دباغة الجلود و تشكل
أوراقها وثمارها التي تبدو على شكل قرن ممددة أو مسطحة وكذا بذرتها ذات اللون البني مصدرا لاستعمالات طبية تقليدية محلية. والطلح شجر نافع فيه الدواء والغذاء يستعمله أهل الصحراء لمداواة بعض الأمراض أبرزها مرض يسمى بالمنطقة )أكندي( وهو مرض يتولد عن الإفراط في تناول مواد حامضة أو مملحة وكذا بعض الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي أي )أمراض الجوف(،كما أن قشور هذه الشجرة وثمارها المعروفة )بالخروب( تستعمل لذات الغاية وأن إفرازاتها التي تسمى عند أهل الصحراء )بالعلك (أو الصمغ و يتم استعمله في تحضير الشاي الصحراوي،و التداوي به من ما يسمى )أكندي( .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن هذا الموروث المتجلي في هذه الشجرة والتي لا يتعدى علوها ما بين 2 إلى
أربعة أمتار يعد من بين أحد روافد التغذية لكل من الإبل و الغنم
...بالإضافة إلى توفير الظل للرعاة و عابري الصحراء،إلا أن هذا النوع من
الأشجار أصبح يتعرض
بهذه الأقاليم إلى الاستغلال البشع من طرف الإنسان : كتحويله إلى فحم من
أجل الشاي الذي يعد احد المشروبات الرئيسية عند سكان الصحراء بالإضافة إلى الضغط الرعوي وتوالي سنوات الجفاف المنطقة.ورغم
ذلك فإن هذا النوع من الأشجار لا يزال على مستوى الجهات الجنوبية له مساحة
تقدر بنصف المليون و 22 ألف و 130 هكتار وذلك بمعدل لا يتجاوز 25
شجرة في الهكتار الواحد موزعة على 317 ألف و 700 هكتار بجهة كلميم السمارة
و 12 ألف و 300 هكتار بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء و 459 ألف هكتار
بجهة وادي الذهب الكويرة. و من أهم مميزات هذا الموروث هو انتمائه إلى الطبقة )البيومناخية( الجافة، كما قد تم اعتمده من طرف الإنسان الصحراوي(كبوصلة) لتحديد بعض الأماكن والوجهات. كما تساهم هذه الشجرة في محاربة التصحر،مع إعادة الحياة الطبيعية في الأوساط الصحراوية وذلك بالنظر إلى الخصائص التي تتمتع بها والتي تعطيها أهمية بالغة ضمن الغطاء النباتي والغابوي. ومن
بين هذه الخصائص أن جذورها تغوص في الأرض إلى عمق قد يصل إلى 35 مترا مما
يساعدها على مقاومة الجفاف كما تتصدى أغصانها ذات الأشواك الطويلة والصلبة
إلى الرياح وتساهم بذلك في الحد من زحف الرمال . ومن خصائص هذه الشجرة التي تنتمي إلى فصيلة القرنيات أيضا كون تركيبة وريقاتها الدائمة الاخضرار تساهم في الحد من التبخر فضلا عن تأقلمها حيث يمكن أن تعمر لأكثر من 60 سنة مع الظروف المناخية الجافة وشبه الجافة.كما
وتزود هذه الشجرة التي تنتشر في السهول الصحراوية على تربة رملية السكان
المحليين بحاجياتهم من الحطب وتستعمل قشور جذوعها في دباغة الجلود و تشكل
أوراقها وثمارها التي تبدو على شكل قرن ممددة أو مسطحة وكذا بذرتها ذات اللون البني مصدرا لاستعمالات طبية تقليدية محلية. والطلح شجر نافع فيه الدواء والغذاء يستعمله أهل الصحراء لمداواة بعض الأمراض أبرزها مرض يسمى بالمنطقة )أكندي( وهو مرض يتولد عن الإفراط في تناول مواد حامضة أو مملحة وكذا بعض الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي أي )أمراض الجوف(،كما أن قشور هذه الشجرة وثمارها المعروفة )بالخروب( تستعمل لذات الغاية وأن إفرازاتها التي تسمى عند أهل الصحراء )بالعلك (أو الصمغ و يتم استعمله في تحضير الشاي الصحراوي،و التداوي به من ما يسمى )أكندي( .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]