1 – الري:
من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل
هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري
في مواعيدها المنتظمة ويراعى مايلي في عملية الري :
أ – النخيل حديث الزراعة :
عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري
بالكيفية التالية :
1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من
غرس النخيل دون انقطاع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية
ونسبة الرطوبة الأرضية . لتوفير الرطوبة حول منطقة الجذور
حتى تساعد في نمو الجذور.
2 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري
أثناء فترات ارتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية
الري في الصباح الباكر أو عند المساء .
3 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو
ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة
الحرارة والرطوبة .
ب – النخيل القائم في المشروع :
وفيما يلي المقننات المائية اللازمة–في الرية الواحدة
–للنخيل حسب طريقة الزراعة المستخدمة:-
-النباتات المزروعة بصفة فردية :
-النخلة الواحدة 150-200 لتر ( حسب الظروف البيئية
للمنطقة وعمر النخيل) .
- النخيل المزروع بصفة مجتمعة (داخل حيز نباتي واحد) :
50 لتر للمتر المربع.
ويتحقق التوازن في الاحتياجات المائية اللازمة للنخيل
في فصول السنة الأربعة وذلك بتباعد أو تقارب فترات الري..
حيث أنه في الفصول الباردة تتباعد فترات الري وفي الفصول
الشديدة الحرارة تتقارب فترات الري (العفنان، 1994).
جـ – فترات الاهتمام بعملية الري :
توجد بعض الفترات التي يجب الاهتمام فيها بعملية الري
للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي :
1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في
عملية التلقيح مبكراً .
2 – بعد عقد الثمار مباشرة لاحتياج النخيل إلى كمية
أكبر من الماء لنمو الثمار .
3 – عند إجراء عملية التقويس .
4 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على
تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد .
د – فترات تقليل كميات الري :
توجد بعض الأوقات التي تقلل فيها كميات مياه الري وهي
كما يلي :
1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي
فيه مرتفع.
2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد
انتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها .
3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة .
هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا
تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن .
و- عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى
عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في
اليوم إلى أقصى ارتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في
الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك .
2 – تسميد النخيل :
النخيل هي أقل النباتات حاجة إلى العناصر الكيميائية
الذائبة لأن معظم ما تتطلبه النخيل من العناصر موجود في
التربة الطينية ومياه الري. وبذلك فإن أكثر النخيل حاجة
للعناصر الكيميائية هي النخيل المزروعة في ترب فقيرة ،
فالنخيل التي تزرع على ضفاف الأودية وتسقيها مياه السيول
ولو لمرة واحدة في السنة تستغني كلياً عن التسميد.
حيث يحتاج النبات إلى حوالي (12) عنصراً منها عناصر
رئيسية تحتاج إليها النبات بكميات كبيرة وعناصر نادرة
تحتاجها بكميات قليلة ، ففي حالة نقص أحد العناصر تظهر على
النبات أعراض نقص التغذية وبالتالي يمكن تعويض النقص عن
طريق التسميد.
أ- أنوع الأسمدة :
- أسمدة عضوية تعمل على تحسين الصفات الطبيعية للتربة
وتزيد من خصوبتها .
- أسمدة كيماوية تحتوي على عنصر واحد أو على مجموعة من
العناصر الغذائية وتتميز بسولة استعمالها وسرعة استفادة
النبات منها ، إلا أنها تحتاج إلى الحرص الشديد عند
استعمالها .
ب- طرق إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية :
تنشر الأسمدة بأنواعها المختلفة حسب معدلات التسميد لكل
نبات أسفل الساق في المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري وتقلب
جيداً مع الطبقة السطحية للتربة .
ج- كميات ومواعيد إضافة الأسمدة :
وتتفاوت كميات ومواعيد التسميد باختلاف نوعية النبات
وعمره(العفنان،1994) . ويمكن تحديد الكميات فيما يلي :
- يسمد النخيل سنوياً بمعدل 10-15كجم من سماد عضوي
متحلل لكل شجرة .
- يسمد النخيل بمعدل 900 جرام نيتروجين للشجرة الواحدة
على ثلاثة دفعات في السنة.
د- الشروط الواجب إتباعها عند إجراء التسميد :
1_ عدم زيادة كمية الأسمدة عن المعدلات التي يحتاجها
النبات وعدم تسميد النباتات على فترات متقاربة .
2_ أن يتم الري الغزير بعد إضافة السماد للتربة .
3_ عدم التسميد عند ارتفاع درجات الحرارة .
4_ عدم القيام بعملية التسميد بالرش أثناء هبوب الرياح
( للفسائل الصغيرة ) .
5_ يمكن استخدام بعض أنواع الأسمدة ذات التحليل البطيء
لتقليل عدد المرات اللازمة للتشجير .
3- العزيق:
تعتبر عملية الشقرفة أو العزيق من العمليات الحيوية
والضرورية للنخيل حيث أنها تعمل على تهوية الجذور وتعريض
التربة لأشعة الشمس بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات
الغريبة والمنافسة للنخيل حول منطقة الجذور وتتم مرتين في
الشهر وتزيد أو تقل حسب قوام التربة والظروف البيئية
السائدة . ويفضل إجراء هذه العملية عند إضافة الأسمدة
الكيماوية . وتكون في المنطقة السطحية حول الجذور وتترك
التربة بدون ري لمدة يومين بعد إتمام عملية الشقرفة .
4 – تقليم وتشذيب النخيل :
تجرى عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو
كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب
أو تهذيب قواعد العسيب .
أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب .
يوجد موعدان لإجراء العملية هما :
1 – قبل إجراء عملية التلقيح .
2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار .
ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب .
1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط
والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في
حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على
ذلك.
2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن
يكون القطع منتظماً وفي مستوى واحد.
3 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد انتهاء موسم
الإثمار
.