أ ) تكثير نخيل البلح باستخدام البذور : تعرف بذور النخيل باسم النوى
وبرغم سهولة إنبات النوى فإنه لا يستخدم في إكثار الأصناف البستانية لنخيل
البلح نظرا لشدة التباين في الخصائص الخضرية والثمرية بين الأشجار المؤنثة
البذرية عند بلوغها الإثمار التجاري بالإضافة إلى صعوبة تميز النباتات
المذكرة عن المؤنثة قبل مرحلة البلوغ والإزهار والتي يستغرق بلوغها خمسة
سنوات أو أكثر . ويجب أن يقتصر استخدام الإكثار البذري على الأغراض الخاصة
والتي تنحصر في إستنباط أصناف جديدة وكذلك في المناطق القاحلة وشبه الجافة
حيث تظهر الحاجة إلى تنمية نخيل مكاثر بالبذور ليس بغرض الإثمار كهدف
أساسي ولكن لاستخدامه بالدرجة الأولى ضمن مكونات الحزام النباتي الذي يجب
موالاته وتدعيمه حول الواحات بتلك المناطق ضمن وسائل صيانة بيئة الواحات
وحمايتها من التصحر . ومن المعروف أن كثيرا من أشجار البلح المثمر وخصوصا
الموجود منها في سيناء والوجه القبلي والفيوم وواحات الوادي الجديد ناتج
بالإكثار البذري ويعرف بأسماء مختلفة مثل البلدي والمجهل والشباهي والمقور
. وتبعا لذلك يمثل النخيل الناتج من البذرة في هذه المناطق تجمعا لسلالات
متباينة الخصائص معظمها رديء الصفات الثمرية وإن كان بينها نسبة ضئيلة من
الأشجار ذات الثمار الممتازة والتي تصلح إذا ما قيمت كبداية لسلالات جديدة
يجرى تثبيتها ونشرها عن طريق الإكثار الخضري . وبذور نخيل البلح ميسرة
الإنبات ويمكن زراعتها في أي وقت طوال العام طالما توفرت درجة الحرارة
والمتطلبات الأخرى الملائمة للإنبات . وفي مصر يفضل زراعة البذرة في شهر
سبتمبر لسرعة الإنبات . ويجرى تجهيز البذور للزراعة بغسيلها بعد التخلص من
بقايا الجدار الثمري . وتغرس البذور بعد إعدادها في مهاد الإنبات على عمق
لا يزيد عن 2 سم بحيث يكون سطحها الظهري إلى أعلى . تجرى العناية بالري
والتسميد والخدمة حتى يحين وقت غرسها بالمشتل بعد سنة حيث توالى بالعناية
إلى أن يتم نقلها إلى مكان غرسها الدائم سواء بعد البلوغ وتميز الجنس
والتعرف المبدئي على خصائص إزهار وإثمار النباتات المؤنثة أو قد تنقل قبل
ذلك إلى صفوف الحزام النباتي . ( ب ) تكثير النخيل بالفسائل ( الخلف أو
الأفراخ ) :
الفسائل هي الوسيلة الطبيعية لإكثار ونشر الأصناف البستانية لنخيل البلح .
وتطابق الفسائل الناتجة في الخصائص الخضرية والثمرية للشجرة الأم بالإضافة
إلى كونها من نفس الجنس فالفسائل التي تنتجها الشجرة المؤنثة جميعها مؤنثة
كما تنتج الأشجار المذكرة فسائل جميعها مذكرة . ولا يقتصر استخدام الفسائل
على إكثار إناث النخيل من الأصناف المعروفة فحسب بل تستخدم كذلك في
الإكثار الخضري لذكور النخيل ذات اللقاح الممتاز سواء في حيويته أو في
تأثيره على بعض الخصائص الثمرية ( درجة التكوين – الحلاوة – الحجم – ميعاد
النضج ) . وتعطى شجرة نخيل البلح تحت الظروف المواتية ما بين 10، 15 فسيلة
تظهر عادة خلال السنوات العشر الأولى من حياة الشجرة الأم . وإن كانت بعض
الأشجار تستمر في إنتاج الخلفات حتى بلوغها سن الأربعين . ويتفاوت عدد
الخلفات التي تعطيها الشجرة الواحدة تبعا لإختلاف الصنف والظروف البيئية
والرعاية للفسيلة أسماء كثيرة منها الخلفة – الودى – الفرخ ( جمعها أفراخ
أو فراخ ) البز – التقياه – الغرسة ( جمعها غرس ) البقمة – الشتلة .
وكثيرا ما تخرج فسائل ثانوية حول الفسائل الأولية وهي لازالت متصلة
بأمهاتها . ومن ناحية أخرى قد لا تعطي بعض الأشجار فسائل بالمرة . وعندما
يكون عدد الفسائل كثيرا حول الأم يجب أن تخف إلى أربع فسائل أو خمس تكون
متباعدة عن بعضها حتى يكبر حجمها وتصبح صالحة للفصل، وحتى يمكن للأم أن
تنمو وأن تكبر أيضا لأن كثرة الفسائل حولها يضعفها . ويلاحظ أن الفسائل
الناضجة التي تؤخذ من زراعات أو حدائق بعلية أو غير معتنى بها تكون أصغر
حجما وأكثر جذورا ونجاحا عن الفسائل التي تؤخذ من أراضي وحدائق مروية
ومعتنى بها ما لم يتم تهيأة وتقسية وإعداد الفسائل لعملية الفصل قبل موعده
بوقت مناسب .
وبرغم سهولة إنبات النوى فإنه لا يستخدم في إكثار الأصناف البستانية لنخيل
البلح نظرا لشدة التباين في الخصائص الخضرية والثمرية بين الأشجار المؤنثة
البذرية عند بلوغها الإثمار التجاري بالإضافة إلى صعوبة تميز النباتات
المذكرة عن المؤنثة قبل مرحلة البلوغ والإزهار والتي يستغرق بلوغها خمسة
سنوات أو أكثر . ويجب أن يقتصر استخدام الإكثار البذري على الأغراض الخاصة
والتي تنحصر في إستنباط أصناف جديدة وكذلك في المناطق القاحلة وشبه الجافة
حيث تظهر الحاجة إلى تنمية نخيل مكاثر بالبذور ليس بغرض الإثمار كهدف
أساسي ولكن لاستخدامه بالدرجة الأولى ضمن مكونات الحزام النباتي الذي يجب
موالاته وتدعيمه حول الواحات بتلك المناطق ضمن وسائل صيانة بيئة الواحات
وحمايتها من التصحر . ومن المعروف أن كثيرا من أشجار البلح المثمر وخصوصا
الموجود منها في سيناء والوجه القبلي والفيوم وواحات الوادي الجديد ناتج
بالإكثار البذري ويعرف بأسماء مختلفة مثل البلدي والمجهل والشباهي والمقور
. وتبعا لذلك يمثل النخيل الناتج من البذرة في هذه المناطق تجمعا لسلالات
متباينة الخصائص معظمها رديء الصفات الثمرية وإن كان بينها نسبة ضئيلة من
الأشجار ذات الثمار الممتازة والتي تصلح إذا ما قيمت كبداية لسلالات جديدة
يجرى تثبيتها ونشرها عن طريق الإكثار الخضري . وبذور نخيل البلح ميسرة
الإنبات ويمكن زراعتها في أي وقت طوال العام طالما توفرت درجة الحرارة
والمتطلبات الأخرى الملائمة للإنبات . وفي مصر يفضل زراعة البذرة في شهر
سبتمبر لسرعة الإنبات . ويجرى تجهيز البذور للزراعة بغسيلها بعد التخلص من
بقايا الجدار الثمري . وتغرس البذور بعد إعدادها في مهاد الإنبات على عمق
لا يزيد عن 2 سم بحيث يكون سطحها الظهري إلى أعلى . تجرى العناية بالري
والتسميد والخدمة حتى يحين وقت غرسها بالمشتل بعد سنة حيث توالى بالعناية
إلى أن يتم نقلها إلى مكان غرسها الدائم سواء بعد البلوغ وتميز الجنس
والتعرف المبدئي على خصائص إزهار وإثمار النباتات المؤنثة أو قد تنقل قبل
ذلك إلى صفوف الحزام النباتي . ( ب ) تكثير النخيل بالفسائل ( الخلف أو
الأفراخ ) :
الفسائل هي الوسيلة الطبيعية لإكثار ونشر الأصناف البستانية لنخيل البلح .
وتطابق الفسائل الناتجة في الخصائص الخضرية والثمرية للشجرة الأم بالإضافة
إلى كونها من نفس الجنس فالفسائل التي تنتجها الشجرة المؤنثة جميعها مؤنثة
كما تنتج الأشجار المذكرة فسائل جميعها مذكرة . ولا يقتصر استخدام الفسائل
على إكثار إناث النخيل من الأصناف المعروفة فحسب بل تستخدم كذلك في
الإكثار الخضري لذكور النخيل ذات اللقاح الممتاز سواء في حيويته أو في
تأثيره على بعض الخصائص الثمرية ( درجة التكوين – الحلاوة – الحجم – ميعاد
النضج ) . وتعطى شجرة نخيل البلح تحت الظروف المواتية ما بين 10، 15 فسيلة
تظهر عادة خلال السنوات العشر الأولى من حياة الشجرة الأم . وإن كانت بعض
الأشجار تستمر في إنتاج الخلفات حتى بلوغها سن الأربعين . ويتفاوت عدد
الخلفات التي تعطيها الشجرة الواحدة تبعا لإختلاف الصنف والظروف البيئية
والرعاية للفسيلة أسماء كثيرة منها الخلفة – الودى – الفرخ ( جمعها أفراخ
أو فراخ ) البز – التقياه – الغرسة ( جمعها غرس ) البقمة – الشتلة .
وكثيرا ما تخرج فسائل ثانوية حول الفسائل الأولية وهي لازالت متصلة
بأمهاتها . ومن ناحية أخرى قد لا تعطي بعض الأشجار فسائل بالمرة . وعندما
يكون عدد الفسائل كثيرا حول الأم يجب أن تخف إلى أربع فسائل أو خمس تكون
متباعدة عن بعضها حتى يكبر حجمها وتصبح صالحة للفصل، وحتى يمكن للأم أن
تنمو وأن تكبر أيضا لأن كثرة الفسائل حولها يضعفها . ويلاحظ أن الفسائل
الناضجة التي تؤخذ من زراعات أو حدائق بعلية أو غير معتنى بها تكون أصغر
حجما وأكثر جذورا ونجاحا عن الفسائل التي تؤخذ من أراضي وحدائق مروية
ومعتنى بها ما لم يتم تهيأة وتقسية وإعداد الفسائل لعملية الفصل قبل موعده
بوقت مناسب .